مضاعفات عملية الإحليل التحتي
 

مضاعفات عملية الإحليل التحتي تختلف على حسب مكان تواجد فتحة البول، و الإحليل التحتي هو وجود فتحة القناة البولية لدى الطفل في غير مكانها الطبيعي، حيث أن القضيب عند الجنين يتكون في فترة ما بين الأسبوع التاسع والاسبوع الثاني عشر داخل رحم الأم، وقد يحدث للعضو الذكري خلل في فترة تكونه مما يؤدي إلى ولادة طفل مصاب بـ الاحليل التحتي، كما أطلق على ذلك التشوه (هيبوسبادياس) وعادةً يصاحب هذا التشوه وجود انحناء في العضو الذكري، وتصاب بعض الحالات بوجود ارتفاع في الخصيتين وتصل نسبتهم إلى 8%.

مضاعفات عملية الإحليل التحتي

قد تحدث مضاعفات بعد إجراء عملية الإحليل التحتي ولكن لا يوجد حل أخر غير العملية، حيث أن هذا التشوه لا يتسبب في وجود أي اضطرابات أو مشاكل في البول، بل يؤدي إلى حدوث خلل في عملية التبول، وذلك بسبب وجود انحناء في العضو الذكري مع وجود فتحة القناة البولية في مكان أسفل قليلًا عن الطبيعي، مما يؤدي إلى حدوث تبول لا إرادي.
إذا لم يتم إجراء عملية الإحليل التحتي منذ الطفولة فقد يؤدي انحناء العضو الذكري وعدم وجود فتحة القناة البولية في مكانها الطبيعي، فقد يؤدي ذلك إلى وجود صعوبة في عملية الإنجاب.

أنواع التشوهات التي تصيب الإحليل التحتي

تختلف أنواع التشوهات باختلاف مكان فتحة القناة البولية، فقد تكون فتحة البول في المكان السفلي للعضو الذكري في اتجاه الرأس، أو أن تكون في اسفل القضيب بجانب الخصيتين، ويمكن أن تكون في منطقة العجان، ويتم إجراء عملية جراحية للطفل عند إكتشاف ذلك التشوه.
بعد إتمام العملية الجراحية ونجاحها على يد طبيب ماهر حتى لا تظهر مضاعفات عملية الإحليل التحتي، سيؤدي ذلك إلى استقامة العضو الذكري وتحويل فتحة القناة البولية إلى مكانها الطبيعي، ومن الأفضل إجراء تلك العملية في مرحلة بين 6 أشهر إلى 18 شهرًا.