المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   إنه نور الإيمان (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=722628)

ايمن مغازى 3/2/2016 05:49 AM

إنه نور الإيمان
 
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/basmla/747474.gif
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slam/6867867.gif





إنه نور الإيمان

http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
جميلٌ أن تكون ممن سخَّر جوارحه في طاعة الله، وانطلق بهمته إلى ما يحبه الله ويرضاه، حينها يكون قد أشرق في القلب نور الإيمان، وامتلأت الروح بمحبة الرحمن.
إن هذه الحسنات لها ثمرة بل ثمار، ومن أغلى هذه الثمار هو " نور الإيمان "، قال - تعالى -: (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)[النور: 35]، فالله هو الهادي وهو المرسل لهذا النور في قلوب أوليائه.
وهذا النور مقتبسٌ من الوحي؛ فالقرآن نور، والسنة نور، قال - تعالى -: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا)[التغابن: 8]، وإذا كان الله قد سمَّى الدين والوحي نور فاعلم أن نصيبك من هذا النور على قدر التزامك بهذا الوحي.
ونور الإيمان الذي سكن في قلوب المؤمنين متفاوت على قدر تفاوتهم في قربهم من الرحمن، فهذا قد مُلئ نور وإيمان وبجانبه من هو أضعف منه نور، وما ربك بظلام للعبيد.
وهذا النور يقوى حتى يظهر على صفحات الوجه حتى إنك ترى بعض الناس وعلى وجوههم إضاءة من نور فما هو؟ إنه نور الإيمان، ولهذا قال ابن عباس: " إن للحسنة ضياء في الوجه، ونور في القلب ".
وهذا أحدهم يسأل الحسن البصري: لماذا أهل صلاة الليل أحسن الناس وجوهاً؟ قال: خلَوا بالله فألبسهم نوراً من نوره.
ولا يزال العبد يُنافس في الحسنات ويسابق إلى الصالحات حتى يقوى نور الإيمان في قلبه، فيظهر عليه عند موته، فكم سمعنا من أمواتٍ لما ماتوا وعند تغسيلهم وتكفينهم رأى المغسلون أنواراً، وضياء في الوجه، بل وفي سائر الجسد.
ولا يزال هذا النور يتحف صاحبه بالهدايا فيأتيه في قبره، فيضيء له كالقمر ليلة البدر، كما صح في الحديث، وفي يوم القيامة حيث الأهوال والمصائب إذا بك تلتفت فترى هناك فئة وعلى وجوههم نوراً عجيباً وصفه الرسول بقوله: ((أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر)) [صحيح البخاري (3006)].
وعند المرور على الصراط وفي شدة الظلام يُشرق نور الإيمان لأهله، قال - تعالى -: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ)[الحديد: 12].
فيعبرون على الصراط بهذا النور، وينطلقون بكل سرعة نحو الجنان، وحينما يدخلون الجنان إذا بهم في قصورها وبين أنهارها وتحيط بهم أشجارها وثمارها، وهم مع زوجاتهم من الحور العين، والخدم يطوفون بهم ولا يزالون في نعيم مقيم أبد الآباد.
وهذا جزاء كل من تمسَّك بنور الإيمان، فاللهم هب لنا من لدنك نوراً.

عبدالرازق ابو محمد 3/2/2016 08:56 AM

رد: إنه نور الإيمان
 
جزاك الله خيرا

ايمن مغازى 3/2/2016 04:13 PM

رد: إنه نور الإيمان
 
بارك الله فيك أخى على المرور

ناصر ابو محمد 3/2/2016 06:07 PM

رد: إنه نور الإيمان
 
شكرا لك اخى

ابن الشوربجى 5/2/2016 09:22 AM

رد: إنه نور الإيمان
 
جزاك الله خيرا

DELLR2011 4/4/2016 01:59 PM

رد: إنه نور الإيمان
 

احمدررر 4/4/2016 02:30 PM

رد: إنه نور الإيمان
 
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i..._Tcn47u7m1C2ls


الساعة الآن 06:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir