الرقى
الرقى جمع رُقية ، وهي : العُوذَةُ التي يُرقى بها صاحبُ الآفة كالحمَّى والصَّرع ، وغير ذلك من الآفات ، ويُسمونها العزائم ، وهي على نوعين : النوع الأول : ما كان خاليًا من الشِّرك ، بأن يُقرأ على المريض شيء من القرآن ، أو يُعَوَّذ بأسماء الله وصفاته ؛ فهذا مُباح ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد رَقى وأمر بالرُّقية وأجازها ، فعن عوف بن مالك قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله ، كيف ترى في ذلك ؟ فقال : أعرِضوا عليَّ رُقاكُم ، لا بأسَ بالرقى ما لم تكن شركًا . قال السيوطي : وقد أجمعَ العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط : أن تكون بكلام الله ، أو بأسماء الله وصفاته ، وأن تكون باللسان العربي ، وما يُعرفُ معناه ، وأن يُعتقَدَ أن الرقية لا تؤثر بذاتها ؛ بل بتقدير الله تعالى وكيفيتها : أن يُقرأ وينفثَ على المريض ، أو يقرأ في ماءٍ ويُسقاهُ المريض ، كما جاء في حديث ثابت بن قيس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ تُرابًا من بُطحان ، فجعله في قدحٍ ، ثم نفثَ عليه بماءٍ وصبَّه عليه . النوع الثاني : ما لم يخلُ من الشّرك : وهي الرقى التي يُستعانُ فيها بغير الله ، من دعاء غير الله والاستغاثة والاستعاذة به ، كالرقى بأسماء الجن ، أو بأسماء الملائكة والأنبياء والصالحين ؛ فهذا دعاء لغير الله ، وهُوَ شركٌ أكبر . أو يكون بغير اللسان العربي ، أو بما لا يُعرف معناه ؛ لأنه يُخشى أن يدخلها كفر أو شرك ولا يُعلمُ عنه ؛ فهذا النوع من الرقية ممنوع . |
رد: الرقى
باقه ورد اقدمها لك
جزاك الله خيرا |
رد: الرقى
لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب |
رد: الرقى
|
رد: الرقى
اقتباس:
لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب |
رد: الرقى
باقه ورد اقدمها لك
جزاك الله خيرا |
رد: الرقى
اقتباس:
لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب |
الساعة الآن 09:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir