المهندسين العرب - عبرات انسان

ألم يحن وقت الانهيار ... أيها الجدار المتصدع
أم ان هناك حدث ما تنتظر وقوعة ..... ليكون الزلزال ...؟
لتكون الثورات في احشاء أحشاءك .... خريطة خيطت بوسط بنيانك تدلك على الكنز المدفون
خريطة لم يستفيد منها انسان .... لم يفهمها انسان
خريطة ستدفن قبل ان تنهار......... ستصبح طي النسيان
خريطة لااعلم ان كانت ملامح انسان ؟؟ ان كانت ملامح امرأة ؟ ان كانت بصمات امراءة
خطتها في ساعات الكتابة الطويلة ......... ام انها وقعت اقدامها على طريق مجهول؟
لاادري
ان كان الحزن سيدفن في قوقعة او صدفة او سيبقئ يدق اجراسة في كل عيد
ام في كل لحظة هادئة ....... ام في جلجلة السكين
تمعن ايها الناظر هذا الجدار كم طعنة فية بات يشكوة لنفسة
يحضر بين الجرح و الالم وفية كم سهم مزق صدرة وكم تفتت كبدة من الااهات
امعقول ان يسرى اللئيم بدم الكريم
امعقول ان يقتل قلب البريء
لحظات تمضي ومازال الجدار ينوء تحت وطأة التصدع . .في كل ثانية تمضي يكبر الشرخ وتنزف اضلاعة
منتحبة
الى متى تغفو في الضعف وتلتحف الاستسلام .....
الى متى سيبقى الشرخ يكبر والعمر يشيخ .....
لاحركة
لا صرخة
ولاحتى مجرد ابتسامة صغيرة
فربما كانت هكذا النهاية ؟؟؟
لربما كانت بداية الانهيار ؟؟؟؟؟
من يطرق بوابة روحك ...... من يصرخ بصوتك ......من يبتسم بشفتيك
أة ايتها الروح تسكنين جسدنا ملعونأ.........
مصلوبا؟؟
مشلولا؟؟
مقتولا؟؟
مطعونا في الصميم ........ وتصيحين الانسانية ......... ام تطلبين الابدية
وتبقين معلقة مابين البداية والنهاية ......
ما بين الغفوة والصحوة .....
اترمق دموع الروح .. ايشفي الجسد روحة هكذا..........؟؟؟
لاحركة ......... لاصرخة ....... ولاحتى ابتسامة