اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
http://www.bascota.com/up/uploads/13837243297.gif
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...AFbzRRbYaRKRvV أخوة الإيمان : اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَالْتَزِمُوا دِينَهُ، وَثِقُوا بِوَعْدِهِ، وَافْقَهُوا عَنْهُ سُنَنَهُ؛ فَلَا تَسْتَعْجِلُوا أَمْرَهُ، وَلَا تَسْتَبْطِئُوا نَصْرَهُ، وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ فَرَجِهِ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]. أَيُّهَا النَّاسُ: مَنِ اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ مِنْ خِلَالِ آيَاتِ الْقُرْآنِ، وَأَحَادِيثِ السُّنَّةِ، وَأَخْبَارِ التَّارِيخِ؛ ظَهَرَتْ لَهُ سُنَنُ اللهِ تَعَالَى فِي عِبَادِهِ مِنْ إِمْهَالِ المُعْرِضِينَ المُعَانِدِينَ، وَالْإِمْدَادِ لِلطُّغَاةِ الظَّالِمِينَ، حَتَّى يَظُنُّوا أَنَّهُمْ حَازُوا مَا يُرِيدُونَ، وَبَلَغُوا مَا يُؤَمِّلُونَ، وَأَحْكَمُوا سَيْطَرَتَهُمْ عَلَى المُسْتَضْعَفِينَ، فَأَتَاهُمُ اللهُ تَعَالَى مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ، وَجَعَلَ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ، وَالدَّائِرَةَ عَلَى الظَّالِمِينَ. وَأَيَّامُ اللهِ تَعَالَى هِيَ أَيَّامُ نَصْرِهِ لِعِبَادِهِ، وَهَلَاكِ أَعْدَائِهِ، وَهِيَ مَبْثُوثَةٌ فِي آيِ الْقُرْآنِ لِلتَّذَكُّرِ وَالِاعْتِبَارِ، وَطَرْدِ الْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ. وَالرُّسُلُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ هُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ مَعْرِفَةً بِأَيَّامِ اللهِ تَعَالَى وَمَا يَقَعُ فِيهَا مِنْ أَحْدَاثٍ، وَفِي خَبَرِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ حَذَّرَ قَوْمَهُ مِنْ يَوْمٍ للهِ تَعَالَى فِيهِمْ يُصِيبُهُمْ بِعَذَابِهِ، وَيُنْزِلُ بِهِمْ عِقَابَهُ {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ} [هود: 25-26]، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَأْبَهُوا بِتَحْذِيرِ نُوحٍ لَهُمْ، وَلَمْ يَرْهَبُوا يَوْمًا يَقَعُ فِيهِ وَعِيدُهُ، فَاسْتَعَدَّ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِيَوْمِ اللهِ تَعَالَى فِي قَوْمِهِ بِصُنْعِ السَّفِينَةِ فِي صَحْرَاءَ لَا مَاءَ فِيهَا؛ لِيَقِينِهِ بِمَا وَعَدَ اللهُ تَعَالَى فِي يَوْمِهِ مِنْ غَرَقِ الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهَا، حَتَّى كَانَ صُنْعُهُ لِلسَّفِينَةِ مَادَّةً لِسُخْرِيَةِ قَوْمِهِ بِهِ {وَيَصْنَعُ الفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ} [هود: 38] وَلْنَتَأَمَّلْ يَقِينَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِيَوْمِ اللهِ تَعَالَى فِيهِمْ حِينَ قَالَ: {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [هود: 39] فَوَقَعَ مَا قَالَ، وَجَاءَهُمْ يَوْمُ اللهِ تَعَالَى، وَحَلَّ بِهِمُ الْعَذَابُ. وَمِنْ يَقِينِ نُوحٍ بِغَرَقِ الْأَرْضِ فِي يَوْمِ اللهِ تَعَالَى قَوْلُهُ لِابْنِهِ حِينَ اعْتَصَمَ بِالْجَبَلِ: {لَا عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا المَوْجُ فَكَانَ مِنَ المُغْرَقِينَ} [هود: 43]. وَخَافَ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى قَوْمِهِ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِيهِمْ؛ فَوَعَظَهُمْ بِهَا، وَأَنْذَرَهُمْ إِيَّاهَا، وَحَذَّرَهُمْ مَا فِيهَا، وَمِمَّا قَالَهُ لَهُمْ: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الشعراء: 135] فَأَنْذَرَهُمْ مِنْ يَوْمٍ لِلهِ تَعَالَى فِيهِمْ، وَخَافَهُ عَلَيْهِمْ، وَوَصَفَهُ بِالْعَظَمَةِ؛ لِعِلْمِهِ بِعَظَمَةِ اللهِ تَعَالَى وَعَظَمَةِ أَيَّامِهِ وَمَا يُجْرِيهِ فِيهَا مِنْ أَمْرِهِ وَقَدَرِهِ وَعَذَابِهِ وَانْتِقَامِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ، وَلَكِنَّهُمْ أَجَابُوا غَيْرَ مُبَالِينَ وَلَا مُكْتَرِثِينَ: {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ * إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ * وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} [الشعراء: 136، 138] هَذَا الِاسْتِخْفَافُ بِأَيَّامِ اللهِ تَعَالَى كَانَتْ نَتِيجَتُهُ عَذَابًا مُؤْلِمًا مُهْلِكًا {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} [القمر:20] وَامْتَدَّ يَوْمُ اللهِ تَعَالَى فِيهِمْ أَيَّامًا وَلَيَالِيَ لِيَشْتَدَّ عَلَيْهِمُ الْعَذَابُ {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى القَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقَّة: 7] وَمَا أَصَابَهُمْ مِنْ أَيَّامِ اللهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا لَنْ يَكُونَ بَدِيلًا عَنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ} [فصِّلت: 16]. وَأَنْذَرَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَوْمَهُ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى، وَخَافَ عَلَيْهِمْ عَذَابَهَا، وَلَا سِيَّمَا أَنَّهُمْ طَلَبُوا مِنْهُ آيَةً فَأُجِيبَ طَلَبُهُمْ، وَمِنْ سُنَّةِ اللهِ تَعَالَى فِي المُكَذِّبِينَ بِالْآيَاتِ بَعْدَ طَلَبِهَا إِهْلَاكُهُمْ {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ * مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ * وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الشعراء: 153 - 156] فَأَنْذَرَهُمْ يَوْمًا لِلهِ تَعَالَى فِيهِمْ إِنْ هُمْ كَذَّبُوا، وَلَكِنَّهُمْ كَذَّبُوا فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ يَوْمَ اللهِ تَعَالَى فِيهِمْ قَرِيبٌ، وَمِنْ يَقِينِهِ بِاللهِ تَعَالَى أَنَّهُ أَعْلَمَهُمْ بِوَقْتِ وُقُوعِهِ {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ * فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ * وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [هود: 65-67]. وَأَنْذَرَ لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَوْمَهُ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى، وَحَذَّرَهُمْ مِنْ يَوْمٍ فِيهِ عَذَابُهُمْ، وَلَكِنَّ شَكَّهُمْ غَلَبَ يَقِينَهُمْ، وَتَكْذِيبَهُمْ كَانَ أَقْوَى مِنْ تَصْدِيقِهِمْ {وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} [القمر: 36] فَوُعِدُوا بِعَذَابٍ فِي صُبْحِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ اللهِ تَعَالَى {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود: 81] فَأَصَابَهُمْ مَا وُعِدُوا {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ * فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 38- 39]. وَأَنْذَرَ شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَوْمًا يَوْمًا مِنْ أَيَّامِ اللهِ تَعَالَى يُصِيبُهُمْ فِيهِ بِعَذَابٍ مُحِيطٍ {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا المِكْيَالَ وَالمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ} [هود: 84]. وَذَكَّرَهُمْ بِأَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ: {وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} [هود: 89] فَأَصَابَهُمْ يَوْمُهُمْ، وَحَقَّ عَلَيْهِمْ فِيهِ عَذَابُ رَبِّهِمْ؛ جَزَاءَ تَكْذِيبِهِمْ لِنَبِيِّهِمْ {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الشعراء: 189] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-: «بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَمَدَةً وَحَرًّا شَدِيدًا، فَأَخَذَ بِأَنْفَاسِهِمْ، فَدَخَلُوا الْبُيُوتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَجْوَافَ الْبُيُوتِ، فَأَخَذَ بِأَنْفَاسِهِمْ، فَخَرَجُوا مِنَ الْبُيُوتِ هِرَابًا إِلَى الْبَرِّيَّةِ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ سَحَابَةً فَأَظَلَّتْهُمْ مِنَ الشَّمْسِ، فَوَجَدُوا لَهَا بَرْدًا وَلَذَّةً، فَنَادَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا تَحْتَهَا، أَرْسَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا». قَالَ «فَذَلِكَ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ، إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ». تِلْكَ جُمْلَةٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ تَعَالَى فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ، وَهِيَ أَيَّامُ عِظَةٍ وَعِبْرَةٍ لِلْمُقَصِّرِينَ فِي جَنْبِ اللهِ تَعَالَى، وَأَيَّامُ نِعْمَةٍ وَشُكْرٍ وَفَرَحٍ لِلْمُؤْمِنِينَ بِهَلَاكِ المُكَذِّبِينَ، وَأَيَّامُ تَسْلِيَةٍ لِلْمُضْطَهَدِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ الْعَاقِبَةَ سَتَكُونُ لَهُمْ، وَأَنَّ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى لَا بُدَّ أَنْ تُصِيبَ الْكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ، وَلَوْ أُمْلِيَ لَهُمْ، وَمُدَّ لَهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ؛ فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ لَهُمْ كَمَا اسْتُدْرِجَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ لِمَوْعِدِ هَلَاكِهِمْ {وَتِلْكَ القُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا} [الكهف: 59]. لا اله الا الله محمد رسول الله ... الحمد لله رب العالمين ,,,,,,, |
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
جزاك الله خيرا
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
حياك الله ياغالي
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
بارك الله فيك أخي
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
جزاك الله خيرا
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
اقتباس:
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
اقتباس:
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
اقتباس:
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
بارك الله فيك أخى |
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
|
رد: اسْتَعْرَضَ أَيَّامَ اللهِ تَعَالَى فِي الْأُمَمِ السَّابِقَةِ
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir