" افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها "
 

قال تعالى " افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها "

هل هناك فرق بين قراءه القران والتدبر فيه ؟؟

بالطبع هناك فرق ولو لم يكن لما اشارت اكثر من ايه من ايات القران الى التدبر فيه ..

نحن اليوم اصبحا نستمع الى القران ونقرأه ولكن كحروف من غير معنى وكلمات من غير مفهوم ومنها اصبحنا

لانعمل بالقران لاننا لانفهم اياته والفهم هو المقدمه الطبيعيه للعمل بالشيء بينما كانوا المسلمون الاولون لايقرؤون ايه

حتى يتفكروا في ابعادها المتخلقه ويعوها بشكل كامل اذا على من يقرأ ايات القران ان يستشير عقله به ويفقه ماوراءه

من ابعاد كامنه ..

إن القراءة الميتة للقرآن لا تعني أكثر من كلمات يرددها اللسان دون أن تؤثر في واقع الفرد التأثير المطلوب، أما "التلاوة الواعية" فهي تتجاوز اللسان لكي تنفذ إلى القلب، فتهزه، وتأثر فيه.
لقد كان أولياء الله العارفون يتلون القرآن بوعي، فكانت جلودهم تقشعر، وقلوبهم ترتجف حين يقرأون آية، بل ربما كانوا يصعقون لعظم وقع الآية في نفوسهم. لقد تلا الإمام الصادق (عليه السلام) آية في صلاته ورددها عدة مرات، فصعق صعقة، ووقع مغشيا عليه، ولما أفاق سئل عن ذلك، فقال: "لقد كررتها حتى كأني سمعتها من المتكلم بها، فلم يثبت لها جسمي، لمعاينة قدرته." وكانت الآية "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإَيَّاكَ نَسْتَعِينُ""

نحن نعلم ان القران بحر عميق لايدرك اغواره ولاتفني عجائبه كما قال الامام علي عليه
السلام ..

اذا ماهو التدبر المشار اليه في الايات الشريفه ؟؟

وماهي الاقفال التي تغلق القلوب عن معرفه نور الله واسرار القران ؟

انتظر مشاركاتكم للوصول الى معنى شامل عن التدبر في القران وايضا معرفه

الاقفال التي مصابه بها قلوبنا وبالتالي نستطيع ان نعيش مع القران عندما نقرأه بتدبر
اللهم وفق جميع المسلمين.