المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   فضائل حسن الخلق (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=765394)

محمود الاسكندرانى 7/9/2020 01:34 AM

فضائل حسن الخلق
 

قالَ رَبُّنا جلَّ في علاهُ لنبيِّنا محمد -صلى الله عليه وآلهِ وسلم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ)، فأتبعاها -سبحانه- بقوله: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ)، فوَجَّهَهُ ربُّنا -سبحانه وتعالى- بحُسنِ الخُلقِ وكيفيةِ التعاملِ مع الناسِ فقال -جلَّ في عُلاه-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)[آل عمران:159].

فبيَّنَ اللهُ -جلَّ وعلا- أنهُ مع مرتبةِ النبوةِ العظيمةِ، ومع كونِهِ -عليه الصلاة والسلام- هو سَيُّدُ الأولياءِ، وهو خاتَمُ الأنبياءِ، وهو الـمُقّدَّمُ يوم القيامةِ، وهو سيِّدُ ولدِ آدم -َ إلّا أنَّ ذلكَ لا يُغنيهِ أبداً عن أن يُحسِّنَ خُلُقَهُ مع الناس.

ولما أثنى اللهُ -جلَّ وعلا- على نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم- قال سبحانه وتعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم)[القلم:4]، ولما سُئِلَتْ عائشةُ -رضي الله تعالى عنها- سألَها سَعْدُ بْن هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَتْ: “أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟” قُلْتُ: بَلَى، قَالَتْ: “فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ الْقُرْآنَ“(رواه مسلم).

بمعنى أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقرأُ في القرآنِ قولَ اللهِ -جلَّ وعلا-: (وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين)[البقرة:195] فيُحسنُ إلى الصغيرِ والكبير، يُحسنُ إلى الغَنيِّ والفقير، يُحسنُ إلى المسلمِ والكافر، يُحسنُ إلى الحُرِّ والرقيق.

يقرأ في القرآنِ قولَ الله -جلَّ في عُلاه-: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً)[البقرة:83] فيتكلمُ بأحسنِ الكلام…

ابواحمدوكريم 7/9/2020 07:21 AM

رد: فضائل حسن الخلق
 
احسنت النشر بارك الله فيك

تامرالقناوى 20/9/2020 07:48 PM

رد: فضائل حسن الخلق
 
بارك الله فيك أخي الكريم


الساعة الآن 04:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir