المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   غرائب وعجائب وصور (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=591)
-   -   متحف اَثار مصر والعرب .. ! (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=543104)

ابوعلاء عز 3/12/2011 12:47 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slam/jfyuyuy.gif
واصل يافنان
وخلينا نعيش مصر
حلوة يابلدي

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/other/1/trytytr.gif

احمد سعيد ابوامير 3/12/2011 01:58 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
تسلم اخى الحبيب واصل تقديم

ابوعبدة1 4/12/2011 11:38 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
http://img819.imageshack.us/img819/6585/364664197.gif


فناره الاسكندريه
http://img560.imageshack.us/img560/823/a6ae9fa045.jpg

من عجائب الدنيا السبع كانت تسمى فاروس Pharos ، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي الشهيرة. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 280ق.م وترتفع 120 مترا،وكان الغرض من بنائها هدايه البحاره عند سواحل مصر فقد كان النور المنبعث من النار الموضوعه في قاعده المنار ينعكس من المرايا النحاسيه كضوء يتجه الي المناطق المحيطه بالمناره .
الثابت تاريخياً أن منار الإسكندرية، الذي كان من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشئ عام 280 ق.م.،وقد بدا تشييدها في عصر بطليموس الاول وانتهي بناوها في عصر بطليموس الثاني؛ و قد بناه المعماري الأغريقي سوستراتوس؛ و كان طوله البالغ مائةً وعشرين متراً يجعله أعلى بنايةً في عصره.وفي عام 880م قام ابن طولون بترميم المناره،ثم رممت بعد ذلك في عام 980م ،وفي حوالي عام 1100م سقط الجزء المثمن الشكل اثر زلزال عنيف ولم يبقي من المناره سوي الطابق الاول المربع الشكل ،والذي اصبح بمثابه نقطه مراقبه وشيد فوقه جامع. و قد حدث زلزال 1303 في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فضرب شرق البحر المتوسط، و دمر حصون الإسكندرية و أسوارها و منارها. و قد وصف المقريزي، في خططه، ما أصاب المدينة من دمار، و ذكرَ أن الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير قد عمَّر المنار، أي رمَّمه، في عام 703 هجرية. و بعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار ابن بطوطة الإسكندرية، في رحلته الثانية في عام 1350 م وكتب يقول ( و قصدتُ المنار، عند عودتي إلى بلاد المغرب، فوجدته قد استولى عليه الخراب، بحيث لا يمكن دخوله و لا الصعود إليه )و كان الملك الناصر – رحمه الله – شرع في بناء منار بإزائه، فعاقه الموت عن إتمامه". و يروي المؤرِّخ المصري ابن إياس، أنه عندما زار السلطان الأشرف قايتباي الإسكندرية، في عام 1477، أمر أن يُبنى مكان المنار قلعه وهي قلعه قايتباي
و من الطريف، أن اسم جزيرة فاروس – Pharos – أصبح عَلَماً على اصطلاح منار، أو فنار، في اللغات الأوربية، واشتُقَّت منه كلمة فارولوجي –Pharology - - للدلالة على علم الفنارات.



و لم يعرف أحد، يقيناً، كيف كان المنار، أو الفنار يعمل و قد ظهرت بعض الاجتهادات، لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ على أيٍ منها. و ثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة كاسرة للآشعة في قمة الفنار، كانت تتيح رؤية السفن القادمة قبل أن تتمكن العين المجرَّدة من رصدها.
و قد كتب الرحَّالة العربي القديم ابن جبير، أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً في البحر. و هناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار، و كانت إحدى الإنجازات التقانية الفائقة في عصرها، قد سقطت و تحطَّمت في عام 700 م.، ولم تُستبدل بغيرها؛ وفقد الفنار صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت، و قبل أن يدمِّره الزلزال تماماً.
و يُقال أن الصعود إلى الفنار، و النزول منه، كان يتم عن طريق منحدر حلزوني؛ أما الوقود، فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس في الطابق الأخير بواسطة نظام هيدروليكي. و قد وصف فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود – الخشب – إلى موقع الفانوس، فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة لا يتوقف ليلاً أو نهاراً، صعوداً ونزولاً عبر المنحدر الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها!.
و في مُفتتح القرن العشرين، قدَّم الأثري والمعماري الألماني هرمان ثيرش نموذجاً للفنار، في هيئة أقرب إلى نُصُب تذكاري، يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً، ويحتوي على 300 غرفة.
إن فريق الباحثين الأثريين، العاملين بموقع قايتباي، يسعون للحصول على كتل حجرية تنتمي لأنقاض الفنار القديم؛ وهم يعرفون أن واجهته كانت تحمل لوحةً تذكارية، منحوتة بحروف يونانية ضخمة، فإذا وجدوا تلك اللوحة، أو جزءاً منها، تأكد للجميع أن الكتل الحجرية الضخمة، الغارقة بالموقع، هي أنقاض الفنار.
إن بعض علماء التاريخ يشكك في أن الفنار القديم هو مصدر هذه الكتل، ويعتقد أنها مجرَّد صخور كانت تُلقى إلى الماء، في العصور الوسطى، فإن جان – إيف إمبرور لا يزال متمسِّكاً باعتقاده أن بين هذه الأنقاض الغارقة قطعاً من جسم الفنار، سقطت في المياه عندما تحطَّم ذلك البرج الضخم، بفعل الزلزال. و لكي يؤكد هذه الاحتمالات، يحاول جان-إيف أن يتتبَّع كل الدلائل و الإشارات التاريخية حول حجم و هيئة ذلك المبنى الغامض



وصف الفنار

فإن المسعودي يبدأ في ذكر مواصفاتها فيقول: الذي بناها جعلها على كرسي من زجاج على هيئة السرطان في جوف البحر وعلى طرف اللسان الذي هو في داخل البحر وجعل على أعلاها تماثيل من النحاس وغيره، ومنها تمثال قد أشار بسبابته من يده اليمنى نحو الشمس، أينما كانت من الفلك، واذا كانت الشمس عالية أشار اليها وإذا انخفضت فإن يده تشير لأسفل وهناك تمثال آخر يشير بيده الى البحر إذا صار العدو على نحو ليلة من الاسكندرية فإذا اقترب العدو أصبح من الممكن رؤيته بالعين فإن هذا التمثال يصرخ بصوت هائل يمكن سماعه من على بعد ثلاثة أميال فيعلم أهل المدينة أن العدو قد اقترب منهم فيخرجوا للحرب.. وتمثال آخر بمثل هذه الغرابة كلما مضى من النهار أو الليل ساعة فإنه يصدر صوتا واضحا مختلفا عن صوت الساعة السابقة وصوته جميل وبه طرب!!
ومن الحوادث التي تذكر عن محاولات الروم التخلص من هذه المنارة التي تهدد دخولهم مصر واستيلاءهم عليها.. تلك القصة التي تدور عن أحد ملوك الروم حين أرسل أحد أتباعه الى الوليد بن عبدالملك بن مروان.. وجاء هذا التابع واستأمن الوليد وأخبره أن ملك الروم يريد قتله، ثم أنه يريد الاسلام على يد الوليد.. وبالطبع اقتنع الوليد وقربه من مجلسه وسمع نصائحه.. خاصة أن هذا الرجل قام باستخراج دفائن وكنوز عديدة من بلاد دمشق والشام وغيرها بكتب كانت معه فيها وصفات لاستخراج تلك الكنوز.. وقتها زاد طمع الوليد وشراهته حتى قال له الخادم يا أمير المؤمنين إن ها هنا أموالا وجواهر ودفائن للملوك مدفونة تحت منارة الاسكندرية وقد قام بدفنها الاسكندر بعد استيلائه عليها من شداد بن عاد وملوك مصر وبنى لها نفقا تحت الأرض به قناطر وسراديب وبنى فوق ذلك كله المنارة.. وكان طول المنارة وقتها ألف ذراع والمرآة الكبيرة في أعلاه.


فقام الوليد بإرسال جيش من جنوده وخلصائه ومعهم هذا الخادم الداهية وهدموا نصف المنارة من أعلاها وأزيلت المرآة.. فهاج الناس وقد علموا أنها مكيدة من الروم.. وبعد أن نفذ الخادم خطته قام بالهرب في البحر ليلا عن طريق مركب أعده لذلك من قبل.

ويذكر ان المناره كانت من الحجر الجيري اما اعمدتها فكان اغلبها من الجرانيت ،وقد حليت اجزاء من البناء بالرخام والبرونز ،ويقال ان جمله تكاليف البناء وقتها بلغت 8 الاف تالنت(اي ما يعادل ربع مليون جنيه)
و كان المنار يتألَّف من أربعة أقسام ،وكان ارتفاعها ما بين 120الي 135 متر:
الطابق الأوَّل : كان ارتفاعه حوالي 60 متر وكان عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ وبها حوالي 300 غرفة مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار و أُسرهم،وينتهي هذا الطابق بسطح في جوانبه الاربعه تماثيل ضخمه من البرونز تمثل اله البحار
الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع ،وارتفاعه نحو 30متر
الطابق الثالث دائرياً ،وارتفاعه حوالي15 متر.
الطابق الرابع:ً تأتي قمة المنار حيث يستقر الفانوس مصدر الإضاءة في المنار، يعلوه تمثال لإله البحر و الزلازل عند الإغريق بوسايدون والذي يبلغ طوله 7 متر،وقد تحدث الكثير عن هذه المراه فيذكر »المقريزي« ان سبب وجودها أن ملوك الروم بعد الاسكندر كانت تحارب ملوك مصر والاسكندرية فجعل من كان بالاسكندرية من الملوك تلك المرآة. والتي يمكن من خلالها أن ترى أي شئ في البحر، أو كما ذكر عبدالله بن عمرو أن من يجلس تحت المنارة وينظر في المرآة فيمكنه أن يرى من هو بالقسطنطينية.
ورغم كل ما ذكر وقيل عن مناره الاسكندريه من وصف وتخطيط وتاريخ الا انها لا تزال حتي اليوم لغز محير ،ولكن الشئ الموكد انها واحده من عجائب الدنيا السبع وانه لا مثيل لها في الوجود

مدحت الجزيرة 4/12/2011 11:45 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
10 ÷ 10

تحيتى

ابوعبدة1 8/12/2011 12:11 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
معبد الدير البحري
معبد الملكة حتشبسوت


http://img412.imageshack.us/img412/1482/75345677.jpg

معبد "الدير البحرى" أو معبد الملكة "حتشبسوت" هو معبد شهير جداً فى العالم أجمع. ولقد اشتهر باسم "معبد الدير البحرى" لأن المسيحيين استخدموه ديراً فى القرن السابع بعد الميلاد.

http://img835.imageshack.us/img835/1713/22872736.jpg

الملكة "حتشبسوت"

والملكة "حتشبسوت" هى التى أرسلت السفن إلى بلاد "بونت" (الصومال) لكى تعود مُحمَّلة بالبخور والعطور .. و"حتشبسوت" هى خامسة ملوك الأسرة الثامنة عشرة التى ينتسب إليها أيضاً الملك "توت عنخ آمون". وهى ابنة "تحتمس الأول" وزوجة "تحتمس الثانى" وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الحكم، فكانت الحاكمة الآمرة طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفة ولا شأن بالحكم.

http://img443.imageshack.us/img443/2456/34528220.jpg

ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئة رجل له صدر منبسط بلا ثديين، وله لحية مستعارة. وبعد أن ماتت تحرر "تحتمس الثالث" من وصايتها الثقيلة، وأحب أن ينتقم منها فأتم بناء هذا المعبد، ونسبه إلى نفسه، وقام بتهشيم اسمها ومعظم صورها المحفورة وتماثيلها، ووضع مكانه اسمه وألقابه فى كثير من الجهات.

http://img72.imageshack.us/img72/4416/77116292.jpg


معبد الدير البحري(معبد حتشبسوت)

قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد المهندس "سنموت" مستشار الملكة وأحد المقربين إليها. وهو ينتسب إلى أسرة متواضعة من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة، ورئيس استقبال الإله "آمون"، والمسئول عن جميع الإنشاءات، ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنية فى تاريخ مصر القديمة.

http://img84.imageshack.us/img84/2627/66556282.jpg

وقد قام بالإشراف على إنشاء ونقل المسلات التى شيدتها "حتشبسوت" فى معبد "آمون رع" بالكرنك. أما المعبد الجنائزى الذى شيده فى "الدير البحرى" فهو تحفة فذة ونموذج للابتكار.

http://img41.imageshack.us/img41/7738/96624612.jpg

وقد تهدَّم سقفه مع الأسف، لكن أفنيته الثلاثة لا تزال باقية، وهى هلى هيئة شرفات متتالية يرتفع بعضها عن بعض درجات. وتؤدى المجموعة فى انقسامها إلى شرفات متتابعة وسلسلة متتالية من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى انسجام وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل.

http://img440.imageshack.us/img440/1370/97904464.jpg

وعموماً تسد نوافذ الشرفات بوائك تنسجم بساطتها انسجاماً تاماً مع عظمة ما يعلوها من الصخور التى تشبه أنابيب الأرغن (آلة موسيقية). وكان يؤدى إلى هذا المعبد طريق من الكباش، وتظل مدخله والأفنية أشجار بقيت أجزاء من جذوعها فى أماكنها إلى اليوم.


http://img684.imageshack.us/img684/2019/86838928.jpg
ويقوم فى وسطه طريق صاعد بين شرفاته الثلاث، ويقع تجاه كل شرفة اثنان وعشرون عموداً وهناك خلف شرفته الثانية فناء يؤدى إلى مقصورة "أنوبيس" إله الموتى فى الجهة اليمنى، وأخرى "لحتحور" سيدة الجبانة فى الجهة اليسرى. ثم ينتهى المعبد بالمحراب، أو قدس الأقداس المنحوت فى قلب الصخر.

http://img401.imageshack.us/img401/3323/38536412.jpg

وأهم البوائك الموجودة فى هذا المعبد هى تلك التى تقع فى الشرفة الوسطى. وقد زخرفت الباكية الجنوبية منها بنقوش تمثل البعثة التى أرسلتها الملكة إلى بلاد "بونت" (شاطئ الصومال) وذلك فى السنة السابعة أو الثامنة من حكمها لإحضار البخور اللازم للطقوس الدينية وغيرها من منتجات تلك البلاد.

http://img21.imageshack.us/img21/6285/33339708.jpg

أما على البوائك الشمالية فى نفس الشرفة فقد نقش المنظر المشهور بقصة ميلاد الملكة من الإله "آمون" وهو المنظر الذى يمثل كيف حملت أم الملكة "حتشبسوت" بها بطريقة مخالفة للطبيعة. وذلك بأن زار الإله "آمون" ليلاً أمها الملكة "أحموس" وهو على هيئة زوجها "تحتمس الأول"، وقضى معها ليلة، ثم بشَّرها بعد ذلك بأنها سوف تلد أميرة عظيمة تدعى "حتشبسوت"، وأنها سوف تحكم البلاد.

http://img406.imageshack.us/img406/9577/15408043.jpg

وتوجد فى المعبد عدة حجرات داخلية نقوشها مشوهة، ثم المقاصير الداخلية الثلاث، وهى متداخلة فى بعضها. ونقوشها لا تمتاز عما سبق وصفه. غير أن الثالثة منها من عمل "بطليموس الثامن" – "يورجيتس الثانى" أحد ملوك البطالمة الذى أمر بنقرها فى الصخر وكرسها لعبادة كل من "ايمحتب" إله الطب، و"ايمحوتب بن حابو" الذى اشتهر فى عصر "امنحوتب الثالث" بالحكمة والأدب.



احمد سعيد ابوامير 9/12/2011 02:12 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
يبارك الله فيك وليك

ابوعبدة1 10/12/2011 11:16 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2011/12/10/09/488660150.gif[/IMG]

ابوعبدة1 13/12/2011 01:11 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 



من سلسلة أثار مصرالقديمة - المسرح الرومانى

http://img708.imageshack.us/img708/4266/88828619.jpg

يقـع فى منطقه ( كوم الدكه ) وتم اكتشافه في عام 1960




يرجع اقامه هذا المبني الي بدايه القرن الرابع الميلادي وظل مستخدما حتي منتصف القرن السابع الميلادي

المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u
وقد اطلق عليه خـطـأً تسمية ( المسرح )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونة من الحجار .
المبني الدائرى الوحيد بين اثار مصر الرومانيــة و يتــســــــع لـعـدد 600
http://img690.imageshack.us/img690/9387/43449198.jpg


استخدماته :


في العصر الروماني
استخدام المبني كصاله لسماع الموسيقي ( اديون ) حيث انها كانت تتوافر فيه عنصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا.

في العصر البيزنطي
استخدم المبني كصاله للجتماعات ( بلوتاريوم )


http://img828.imageshack.us/img828/3585/40971259.jpg


1 ويرجع إطلاق اسم ( كوم الدكه ) علي هذه المنطقة إلي القرن الماضي عندما مر عليها المؤرخ ( النويري السكندري ) وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه ( الدكه ) والناتج عن اعمال حفر ( ترعه المحموديه ) في عصر ( محمد علي ) حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك

2. وبعد صدور القرار بازاله التل الترابي والبدء في اقامه مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الاعمده الحديديه باجزاء صلبه تحت الارض جهه الجنوب والشرق مما اكد للقائمين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع وعلي الفور بدات اعمال الحفر والكشف بواسطه ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا لمصلحه الاثار المصريه و ( البعثه البولنديه ) ممثلا لمركز اثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازا معمارياً فريدا لاثار مصر الرومانيه

3. وهذا ما تؤكده طراز العمار والمواد والعناصر العماريه المستخدمه فيه مقارنه بالمباني الاخري التي اقيمت في هذه الفتره ويدلنا هذا علي ان المبني مرت عليه ثلاثه عصور ( الروماني – البيزنطي ( المسيحي ) – ال*****ي )

لذلك فقد اختلفت استخداماته من عصر الي عصر وهذا ما اثبتته الدراسات والاضافات المعماريه المختلفه علاوه علي طبيعة وصفات كل عصر من هذه العصور.

4. ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهدة فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبة لعدد سكان الأسكندريـة القديمة في هذا الوقت وما كان لها من قيمة ومكانة حضاريـة مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
يتكون ( المدرج الرومانى ) من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الحجار المتينة ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات، ويوجد اعلي هذه المدرجات 5 مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين

وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى

وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني

ويقع منتصف المدرج منطقه ( الاوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي

حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجي ثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى.

5. ويدل هذا علي وجود شعار الدوله البيزنطيه علي احد الفتحات الموجوده بالمدخل ( وهو عبارة عن الصليب داخل دائرة ) حيث أن الصليب شعار الدوله المسيحية والدائرة هي هالة النور للتدليل علي وجه المسيح ، بالاضافه الي نقش بالحروف اليونانية القديمة علي احدي المدرجات تميزه الحظ والنصر لحزب علي حزب اخر وهذا دليل كذلك علي ان المبني اتخذ الصفه الرسميه والسياسيه في العصر البيزنطي.

alseef8 13/12/2011 01:46 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
الله الله الله

موضوع رائع روعة صاحبه تقبل تحياتي

ابوعبدة1 17/12/2011 10:20 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
شكراااا

لمرورك الغالى أخى

ابوعبدة1 18/12/2011 11:15 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
موعدنا اليوم مع سلسلة المعابد



معبد الكرنك

الكرنك كلمه عربيه تعنى القريه الحصينه اما المصريون القدماء فقد اسموه (اجمل واعظم بيوت الاله آمون) ويقع المعبد على بعد ثلاثة كيلومترات شمال موقع مدينة الاقصر ويرتبط بمعبد الاقصر بطريق الكباش وقد شيد هذا المعبد لعبادة الاله آمون رب طيبه وقد بدأ فى تشييده منذ الاسره الثالثه (2780ـ2680ق.م) ثم الدوله الوسطى الى ان جاء ملوك الدوله الحديثه (1570ـ 1320 ق.م) فساهموا بنصيب وافر فى عمارته التى نشهدها اليوم ، والجدير بالذكر ،ان المعابد مقامه على مساحة 63 فدان ، فقد كان كل ملك يرتقى العرش يضيف اليه بعض الاضافات متمثله فى معبد جديد اومسلات و بهو اعمده اوتماثيل او صروح شكلت فى مجموعها هذا الحشد الهائل من المبانى الرائعه








معبد كلابشة

ينسب هذا المعبد إلى قرية كلابشة الواقعة على بعد حوال 56 كم جنوب خزان أسوان، كانت كلابشة تعرف فى النصوص المصرية القديمة بـ " تلمس " وأصبحت فى اليونانية " تالميس".ترجع أقدم آثار المنطقة إلى الأسرة 18 حيث عثر على نقوش تحمل اسم كل من تحتمس الثالث وامنحتب الثانى. أما المعبد الرئيسى الذى تعرف به المنطقة فقد شيد فى عهد أوغسطس وكرس للإله النوبى ماندوليس. وهناك بعض الشواهد الأثرية التى ترجع بأصول المعبد للأسرة 18 وللعصر البطلمى .
وقد شارك فى بناء المعبد كل من الإمبراطور كاليجولا والإمبراطور تراجان .

يعد المعبد من أكمل معابد بلاد النوبة من حيث العناصر المعمارية ، كما أنه لا يزال يحتفظ بالمرفأ الخاص به . وتزخر جدرانه بنقوش مصرية قديمة وبأخرى مسيحية بعدما تحول إلى كنيسة .







معبد دندرة

يتشابه تخطيط معبد دندرة مع معبد ادفو تماما ومن المرجح انه بنى على نفس التخطيط. ولكن لم يكتمل باقى العناصر وهى السور الخارجى والفناء والصرح كما كان مخططا. يوجد بمعبد دندرة بداخل السور الخارجى الكبيرة مقصورة ترجع للأسرة 11 وبيت ولادة من الاسرة 30، مقصورة بطلمية، معبد ايويس من عصر اغسطس، معبد كبير لحتحور من اواخر العصر البطلمى الى بداية العصر الرومانى، بيت ولادة عصر رومانى، بحيرة مقدسة ، مقسورة للزورق بالقرب من البحيرة ومصحة. وعدة ابار يرجع الكهنة اصل بناء معبدهم الى اقدم العصور فيذكر نص من دندرة ما يلى:
"ايات دى : التخطيط العظيم لايرنت، تجديد الاثر الذى شيده ملك الجنور والشمال، سيد الارضين ( من خير رع، سيد التجلى، جحوتى مس طبقا لما وجده فى كتابات قديمة من عهد الملك خوفو".
تؤدى بوابة المعبد إلى بهو الأعمدة [ G ] "Pronaos " وقد بينت فى عصر القيصر تبيريوس وزينت جدرانه فى عصر كاليجولا وكلاوديوس ونيرو وتشبه فى تخطيطها مثليتها فى معبد ادفو وبها اربعة وعشرين عمودا ذات تيجان حتحورية ويؤدى باب الى المعبد الأصلى والذى اثبتت الدراسات الحديثة أن بنائه يرجع إلى عصر بطلميوس الثانى عشر. وتبلغ مساحة المعبد الأصلى 81 × 38 م وقد بنى من الحجر الرملى ويتكون من:
صالة تستند على ستة أعمدة حتحورية تعرف باسم صالة التجلى
ثلاث قاعات على الجانب الشرقى وهى:
حجرة المعمل، حجرة المخزن، قاعة القرابين وتعرف بالصالة الوسطى.
وثلاث قاعات على الجانب الغربى:
قاعة المخزن " الكنوز"، قاعة الصالة الوسطى، قاعة المقصورة.
ثم نصل بعد ذلك إلى صالة القرابين ومنها يؤدى مدخل الجدار الغربى إلى السلم الغربى وعن طريق الممر إلى قاعة المخزن ثم إلى قاعة. ويؤدى مدخل الجدار الشرقى إلى قاعة السلم الشرقى
وعلى محور المعبد يصل مدخل من صالة القرابين إلى صالة التاسوع وأمامها قدس الأقداس ويحيط به عدة قاعات شرقاً وغرباً

الجانب الشرقى :
قاعة الأقمشة، قاعة وعرت خبرعات، قاعة مسخنت، قاعة سوكر أوزوريس، قاعة حور سماتاوى.
الجانب الغربى :
قاعة المنيت، قاعة ايحى.
توضع تماثيل الآلهة المحمولة فى الفناء وتقدم لها العديد من القرابين تم تجهز فى "وعبت" فتدهن بالدهون وتلبس وتزين لإعدادها لعيد "الاتحاد مع قرص الشمس" وهذا الاحتفال يحدث فى عدة مناسبات ولكن بصفة خاصة فى عيد بداية العام الجديد، وفيه تحضر تماثيل الآلهة من سراديب المعبد إلى قاعة الـ "وعبت" حيث تلبس وتجهز برموزها ثم يحملها كثير من الكهنة ويصعدون على السلم الغربى إلى سقف المعبد متجهين إلى حجرة " جوسق " فى الركن الجنوبى الغربى حيث يتعرضون للشمس، وهكذا يتزودون بقوة حيوية جديدة للعام الجديد وفى النهاية تحمل التماثيل ويهبط الموكب عن طريق السلم الشرقى الى داخل المعبد أى أن "وعبت" جزء من المسرح الذى كان تجرى عليه احتفالات بداية العام الجديد.
ويوجد على السطح بالإضافة إلى الجوسق مقصورتان تتكون كل منها من فناء وحجرتين وهما مخصصتان كما فى المعابد الأخرى لهذا العصر لعبادة أوزوريس فى شهر كيهك. وتوجد أنشودتان إحداهما طويلة تمتدح أوزوريس فى جميع الأقاليم وتذكر أماكن عبادة أوزوريس فى جميع أنحاء العالم والنص موجود على جانبى فناء الشمس للحجرات الغربية الخاصة بأوزوريس ولها علاقة واضحة بنص كيهك ف فناء الضوء للحجرات الشرقية والأخرى قصيرة وبها بعض الاختلافات تظهر بعض اراء جديدة للكهنة وحجرات العبادة على السطح معروفة منذ الدولة الحديثة ولكنها عادة مفتوحة ومخصصة لعبادة الشمس.
بيت الولادة:
وهو مبنى مستقل تقام فيه الشعائر كل عام للاحتفال بعيد ميلاد الإله الشاب ايحى ابن حتحور سيدة دندرة وحورس الإدفوى. وترجع هذه الطقوس على الأقل حتى عصر حتشبسوت، وطبقا لأسطورة الميلاد فان أمها كانت إنسانة عادية من البشر، بينما كان أبوها الإله آمون أما الآن وتحت حكم أجنبى فان الكهنة نقلت قصه الميلاد إلى عالم الآلهة تماما.
ودندرة هى المعبد الوحيد الذى يحمل نص تأسيس باليونانية لا يرى بالعين المجردة. وكان يعتقد أن كليوباترا السابعة صورت مرتين فقط على الجهة الخلفية لمعبد دندرة ولكن ثبت من دراسة ألقابها وتاجها المميز بأنها صورت بهذا المعبد 63 مرة فى أماكن مختلفة.
وأدرك العلماء أن المناظر المسجلة على الجدران قد وضعت طبقا لنظام معين مدروس له قواعد معينة يجب مراعاتها وإلا تعذر فهم النصوص فهما جيدا وقد سمى فيليب درشان هذا النظام " قواعد المعبد " تم تبع ذلك دراسة هامة لـ "اريش فينتر" الذى أوضح فيها مثلا هاما لقواعد المعبد فى نصوص للطقوس وهى ان بناء النص ومحتواه يتغير طبقا للمستوى الموجود به المنظر. أى أن عند دراسة منظر أو طقس ما لابد من مراعاة قواعد معينة من بينها المنظر المجاور أو الطقس المقابل أو ما يعرف بالسيميترية . كذلك مراعاة أن كل منظر لا يعكس بالضرورة طقس فعلى للعبادة وإنما يضم تفاصيل معينة خاصة بالكون حيث أن المعبد صورة مصغرة للكون ولذلك فإن العناصر المعمارية تعبر عن الكون ولذلك يكون مكان وشع المنظر له أهمية خاصة. ويجب ألا تقرأ النصوص أو يفهم المنظر منفصلا عن العنصر المعمارى أو المكان الموجود فيه ومن ضمن قواعد المعبد التى تلاحظها أيضا الملابس والتيجان ، فقد ثبت أن الملك حينما يقوم بطقس معين فانه يرتدى تاج الإله المرتبط بهذا الطقس. وإذا كانت مناظر معينة سجلت فى مكانين يقعان جغرافيا على اتجاه الشمال والجنوب مثلا فنجد الملك يرتدى التاج المناسب للاتجاه الجغرافى بالإضافة إلى اختيار ألقاب معينة للملك أو الإله لأسباب معينة أو اختيار ألفاظ معينة لإحياء بفكرة بعينها، فكل شىء اختير بعناية ثم تقدم البحث خطوات اكثر فى هذا الاتجاه لفهم " قواعد المعبد "

ابوعبدة1 25/12/2011 01:54 AM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
نتابع المعــــــــــــــــــابد

معبد فيلة

يقع جنوب شرق مدينة أسوان. شيد فى عهد كل من الملكين بطلميوس الثالث والرابع. كان المعبد مكرسا لعبادة الإلهة إيزيس، ولم تكتمل عناصر المعبد.
وعلى جدران ما تبقى من المعبد الذى زحف عليه العمران فى العصر الحديث نجد مناظر تمثل الملك بطلميوس الثالث وزوجته برينيكى يتعبدان لإيزيس وغيرهما من الآلهة والإلهات.






معبد ادفو

إحدى مدن محافظة أسوان اشتق اسمها من "جبا" الذى أصبح "دبا" و "تبا" و "إتفو" كانت عاصمة للإقليم الثانى من أقاليم مصر العليا. كان إلههما هو الإله "حور بحدتى" نسبة إلى "الاسم الدينى للمدينة أو الجزء منها. عرفت إدفو فى النصوص اليونانية باسم "أبوللون بوليس ماجنا" نسبة إلى الإله "أبوللو" الذى ربط الإغريق بينه وبين الإله المصرى حورس .






معبد الاقصر

شيده امنحتب الثالث من الأسرة 18 على الضفة الشرقية للنيل.. مكان معبد قديم او مقصورة مقدسة فى عصر الدولة الوسطى (واغلب الظن فى عصر الأسرة 12) مخصصة لعابدة ثالوث طيبة الذى يتألف من آمون رع وموت وابنهما خنسو . وهو من احسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصرى أوضح ما يكون.

تم وضع نواة المعبد منذ الأسرة 12حيث نجد أن (الدولة الوسطى) فى معبد الأقصر قرب الصرح السابق عثر على بوابة من عهد سنوسرت ( الكرنك لها محورين. المحور الرئيسى محور من الغرب للشرق ومحور من الشمال للجنوب ويسمى المحور الجنوبى بدأً من السابع حتى العاشر. إذ أن السكله التى نشأت فى معبد الأقصر من الشمال الى الجنوب نشأت من عهد سنوسرت مائدة قرابين عليها اسم سنوسرت الثالث وشيد جزء فى الأسرة الثالثة عشر فى عهد الملك "سوبك حتب" حيث نجد بعض الأعتاب ما زالت موجودة فى المعبد تحمل اسمه .


ثم ( الدولة الحديثة )
قامت حتشبسوت من الاسرة 18 بإنشاء مقاصير لثالوث طيبة، ثم امنحتب الثالث الذى امر بأقامة المعبد لثالوث طيبة لأمرين: أن يؤكد نسبة للإله آمون نفسه. إذ أن أحقية امنحتب الثالث للعرش لم تكن واضحة طبقاً للتقاليد المصرية فأمه هى "موت" وأم وايا لم تكن مصرية بل سيدة ميثالية بنت ارثاتاما ملك ميثانى، ولم تكن زوجته " تى " من سلاله ملكية بل كانت من عامة الشعب . لهذا فكر امنحوتب الثلث أن يؤكد شرعيته للعرش بإثبات نسبة للإله آمون نفسه وهداه تفكيره بعد استشارة كهنة آمون إلى تسجيل ولادته المقدسة على جدران غرفة الولادة. هو إرضاء كهنة آمون لكى يتقبلوه فرعونا شرعيا لمصر. فقد وعدهم بإقامة معبد كبير لإعلاء شأن آمون العظيم. لذا لم يكن فى وسعهم الرفض ثم توت عنخ آمون قام بإكمال


صالة 14 عمود ثم الملك حور محب الذى قام باختصار خرطوش توت عنخ آمون ووضع اسمه مكانه.وقد خصص هذا المعبد للإله آمون ولصورة من صوره التى يطلق عليها ( آمون – كل – موت – اف ) أى آمون رع نور أمه.. وهى الصورة التى تظهر آمون رع كإله للخصب ولدورة الحياة (بقرة السماء – والثور يمثل رب السماء وتتم عملية الإنجاب من هذا الثور)، الإله

آمون يزور زوجته الإلهة مرة كل عام .ينتقل من معبده فى الكرنك الذى يعتبر قصر آمون الرسمى إلى معبد الأقصر الذى يعتبر نزله الخاص يسكن فيه إلى أزواجه .

لأنه كان يتم زواج مقدس بين الإله آمون والإلهة موت ولهذا اعتُبر معبد الأقصر بمثابة قصر للزفاف الذى يتم فيه كل عام الاحتفال بذكرى هذا الزفاف المقدس. أمر امنحتب الثالث مهندسه (امنحوتب بين حابى) بتشييد مجموعة من المبانى بدأها من الجنوب حيث يقام معبد الدولة الوسطى بقدس الأقداس. لأن الهدف الأساسى من إقامة أى معبد هو إيجاد المكان المناسب وبقعة مقدسة لتمثال الإله. ثم أقام مجموعة من المخازن حوله، وأمر رمسيس الثانى مهندسه (باخت خنسو) بإضافة الفناء الكبير وصرح و 6 تماثيل للفرعون ومسلتين. وقد أطلق العرب كلمة الأقصر على هذا المعبد وعلى المنشأت الضخمة التى تشبه القصور، والدليل أننا وجدنا العديد من المعابد التى ترجع لفترة البطالمة مثل قصر إبريم _ قصر النبات قصر قارون .







معبد أبو سمبل

أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.

مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق

وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي. فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد.


صلاح ياسر 10/2/2012 03:14 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
تسلم إيدك ياغالي

بهاء الشريف 2/3/2012 02:36 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
الله عليك ياهندسه

bedo83 17/3/2012 10:04 PM

رد: متحف اَثار مصر والعرب .. !
 
بجد جهد كبير اوي ومشكور عليه جزاك الله كل خير


الساعة الآن 03:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir